عندما يحتاج الصيدلي إلى التحقق من تفاعل دواءين مصريين — لا يوجد نظام يمكن الرجوع إليه.
عندما يتعين على الطبيب أن يقرر ما إذا كان الدواء المصنّع محلياً آمناً أثناء الحمل — لا يوجد مصدر مصري.
عندما يريد المستشفى دعم القرارات السريرية للوصفات الطبية الإلكترونية — لا توجد قاعدة بيانات للدمج.
في جوهرنا، نعمل على إنشاء أربع قواعد بيانات شاملة من الألف إلى الياء — بنية تحتية رقمية مصممة خصيصاً لم يسبق أن امتلكها نظام الرعاية الصحية المصري.
السجل النهائي للمنتجات الدوائية المصرية. كل دواء، كل تركيبة، كل مصنع — منظم وموحد ومتصل بالمعرفة الطبية العالمية.
كل دواء مرتبط بالتصنيفات الدولية للأمراض (ICD-10 و ICD-11)، مما يجعل السوق المصرية قابلة للبحث حسب دواعي الاستعمال وطريقة الإعطاء لأول مرة.
أسئلة تتطلب اليوم مكالمات هاتفية والبحث في الكتالوجات. تُجاب في ثوانٍ.نظام تصنيف سلامة كامل لاستخدام الأدوية أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية.
مستويات مخاطر واضحة. إرشادات سريرية. مصممة خصيصاً للأدوية المتوفرة في السوق المصري.
ملفات تعريف شاملة للتأثيرات الضارة بالعمق الذي تتطلبه الممارسة السريرية: بيانات التكرار، تصنيفات الشدة، المخاطر الخاصة بطريقة الإعطاء، والتنبيهات الحرجة للفئات الخاصة.
كبار السن، مرضى الكلى، اختلال الكبد، السكري، والحالات المزمنة الأخرى — جميعهم مشمولون.
نظام فحص تفاعلات كامل يغطي تركيبات الأدوية المصرية.
تصنيفات الخطورة. رؤى الآليات. إرشادات الإدارة السريرية. مصممة لأنماط الوصفات الطبية التي يواجهها أخصائيو الرعاية الصحية المصريون فعلياً.
قواعد البيانات هي الأساس. لكننا نبني شيئاً أكبر.
مريض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى المزمنة لا يحتاج معلومات عامة عن الأدوية. يحتاج أن يعرف: بالنسبة لحالتي المرضية المحددة، ما هي المخاطر الحقيقية لهذه الوصفة؟
الطبيب الذي يعالج مريضاً معقداً لا يريد مراجعة خمسة مصادر. يحتاج نظاماً واحداً يفهم الصورة الكاملة.
ليست معلومات عامة. ذكاء سريري مخصص.
الخط الأمامي لسلامة الدواء. التحقق من التفاعلات، والتحقق من سلامة الحمل، وتقديم المشورة للمرضى — باستخدام نظام يعرف سوقهم.
اتخاذ قرارات الوصفات الطبية تحت ضغط الوقت. الوصول إلى معلومات السلامة فوراً. الحصول على تنبيهات مخصصة للمرضى المعقدين دون مراجعة يدوية.
إدارة الحالات المزمنة. وأخيراً فهم ما تعنيه أدويتهم بالنسبة لحالتهم الصحية الخاصة.
الاستثمار في التحول الرقمي. أخيراً امتلاك قواعد بيانات تتكامل مع قوائم الأدوية المصرية وتدعم القرارات السريرية الحقيقية.
التوسع لتغطية جميع المصريين بحلول 2032. امتلاك البنية التحتية لسلامة الدواء التي تتطلبها الرعاية الصحية الشاملة الحديثة.
هذه البنية التحتية يتم بناؤها بدون طبقة ذكاء دوائي.
نحن نبني ما ينقص.
نحن لا نبني تطبيقاً. نحن نبني بنية تحتية.
أربع قواعد بيانات تأسيسية. منصة سلامة شخصية. العمود الفقري للمعلومات الدوائية في مصر — وربما المنطقة الناطقة بالعربية بأكملها.
عندما أنشأت المملكة العربية السعودية نظام تبادل المعلومات الصحية الوطني، تكلف مئات الملايين من الدولارات واستغرق شراكة عقد كامل مع بائعين دوليين. نظام "ملفّي" الإماراتي. المنصات الصحية الوطنية في قطر. هذه مبادرات حكومية بمليارات الدولارات.
مصر — بـ110 مليون نسمة، وأكبر سوق للأدوية في أفريقيا، ورقمنة الرعاية الصحية تتسارع تحت برنامج التأمين الصحي الشامل — لا تمتلك بنية تحتية مكافئة للذكاء الدوائي.
نحن نبنيها.
ليس بميزانيات حكومية. وليس مع بائعين متعددي الجنسيات. لكن بنفس الطموح والنطاق — لأن المرضى المصريين وأخصائيي الرعاية الصحية يستحقون نفس الأدوات.